ونحن نخوض هذه الأيام معركة التدافع بين الحق والباطل هناك سنن وقوانين علينا اتباعها لنكون على بينة من أمرنا وبصيرة من ديننا
إن لله سننًا لا تتغير ولا تتبدل، يجريها على خلقه جميعًا، من سبق منهم ومن لحق ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب: 62]. ومطلوب من الإنسان أن يعيها وأن يعمل بمقتضاها، فمن صادمها ولم يعمل بها أو حاول مغالبتها غلبته، وجنى على نفسه جناية السوء. فمن
على الإنسان أن يسعى لتغيير نفسه نحو الأفضل وأن يعمل على تكميل نفسه علما وعملا وخلقا وإيمانا وسلوكا ودعوة وإصلاحا