شائعات التواصل الإجتماعي

روى الترمذيُّ عن جابرِ بنِ عبد الله رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: «المُتَكَبِّرُونَ».

بعث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليستلم منهم الصدقات، وفرح القوم بمقدم رسول رسول الله إليهم وخرجوا لاستقباله، لكن الوليد خاف من ذلك وبدأ يحدّث نفسه أنهم ما خرجوا إلا لقتله، فرجع إلى رسول الله – صلَى الله عليه وسلم – فقال: يا

ثمّة حالة من الدهشة والتبلّد والذهول يعيشها الكثير من الشباب المسلم كلّما طلَّ علينا حكواتي متفاصح متعالم ليُصدِّع رؤوسنا بأنّه قد اكتشف تفسيراً جديداً لبعض آيات القرآن، يتصادم بشكل فجّ مع اللغة والفقه والتاريخ والفهم المتواتر للقرآن والسُنّة...