ورد عن كثيرٍ من السَّلف والعلماء الأمر بالتوقُّف عن الخوض في تفاصيل ما وقع بين الصَّحابة، وإيكال أمرهم إلى الله الحكم العدل، مع الترضِّي عنهم، واعتقاد: أنَّهم مجتهدون، مأجورون إن شاء الله، والحذر من الطَّعن فيهم، والوقوع في أعراضهم، لما يجرُّ ذلك من الطَّعن في الشَّريعة ؛ إذ هم حملتها، وحاملوها إلينا، ومن ذلك ما