إن كان الترجيح وإيجاد الرتابة في فروع العبادات مطلوبًا حقًا ، فلم يكن السبيل الذي سلكه الفقهاء – من وجهة نظري - هو السبيل الصحيح ..فالذي فعلوه هو أن قام كل فقيه مدرسة خاصة به وعكف على البحث والترجيح بجهود ذاتية شخصية ..وبما أن التنوع كان موجودًا بالفعل في العبادات ، فلم يكن ممكنًا لطبائع و عقول مختلفة أن تصل ببحوثها إلى نتيجة واحدة بشأن ترجيح شيء على آخر..فحين رجح فقيه ما شيئًا معينًا جاء فقيه آخر ليرجح الرأي المضاد ..وهكذا برزت هياكل وصور متعددة للعبادات بينما كان الهدف هو وضع هيكل واحد فقط.
تمثل خطبة الجمعة منبرا دائما للمسلمين، فالناس تأتي طواعية كل أسبوع للاستماع إلى الخطيب فيما يلقي عليهم من وعظ وإرشاد، وخطبة الجمعة تصنف فيما يعرف بـ( الإعلام المباشر)، وهو أقوى أنواع الإعلام، وذلك عائد إلى عدة أمور، من أهمها: أنها عبادة مفروضة، بل من أعلى العبادات قدرا، ولهذا شدد النبي ﷺ التحذير في تركها، وجعل
مذ تعاطى العلماء مع قوله ﷺ :” وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة[1] وهم مختلفون حول تحديد مفهوم ( البدعة) ولا شك أن تحرير هذا المفهوم من الأهمية بمكان، إذ قد وَصَفَ الحديث كلمة البدعة ب( الضلالة) وهو وصف ليس بالأمر الهين. ويمكن رد هذا الاختلاف إلى اتجاهين رئيسين : الاتجاه الأول :هو مذهب
اكتشف دروس الإسراء والمعراج وأهمية الدعاء كوسيلة للتغيير والتخفيف من البلاء والقضاء.
يمثل كتاب :(فيزياء المعاني)، لمؤلفه أحمد خير العمري، تجربة رائدة، في مجال الكتابات التي تتناول موضوع الصلاة بأسلوب معاصر، فالكتاب الذي بين أيدينا، يصور هيئات الصلاة الرئيسية –القيام، ولركوع، والسجود- تصويرا جميلا، يتَّكِـئُ صاحبه على أسلوب تربوي، أدبي، علمي، يدعوا إلى بناء عالم ينطلق بُنَاتُه من المحراب، لإحداث تغيير منشود. يقع الكتاب ضمن
كيف ربط الخطاب القرآني بين فرائض الإسلام الموسمية الجماعية مثل الصيام والحج وبين أخلاق المسلم في معاملاته مع الناس ؟
كثيرا ما نشاهد مسلما بلحيته الطويلة ومظهره الشرقي وهو يقيم الصلاة ويرفع الآذان في الأماكن العامة في الغرب وهو يظن انه بهذا يظهر عزة المسلم، وهذا مايطرح في النفس التساؤلات التالية: ماهو مفهوم العزة في عقل هذا المسلم ؟ وكيف يفهم مقومات العزة وأسبابها؟وهل تقتصر عزة المسلم على هذه الأعمال فقط؟ بداية أؤكد أن اعتزازنا