ضرورة رابطة الأخوة في الدين الإسلامي وما جاء من الخطاب الشرعي الآمر بصلة الرحم ورعاية أخوة الدين والقرابة، ومقاصد رعاية الأخوة.
احتفل بالعيد ببر والديك وصلة الرحم! اجمع بين الواجبات واطلب الخير في كل علاقة. تعرف على أهمية الإحسان والعطاء في هذه الأيام المباركة.
بيان معاني الحديث الشريف (ليس الواصل بالمكافئ) والفرق بين درجات الواصل وفضل صلة الأرحام وذوي الأقارب في الإسلام
الإسلام جاء ليشد على أهمية صلة الرحم وضرورة صيانتها والحفاظ عليها، ولكن المجتمع المسلم خاصة والمجتمع الإنساني بوجه عام يعاني من إصرار جماعة من أبنائه على قطع أرحامهم، وهم لا يدرون أنهم بهذا يهددون النسيج الاجتماعي الإسلامي، ويساهمون في تمزيق الرحم وتقطيع أواصره. ومما يزيد الأمر سوءا أن هذه الفئة وجدت في الأعذار التي ساقتها
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟
مفهوم التراحم في الإسلام يتأسس على سنن الاجتماع الإنساني والفطرة والأخلاق وهو مفهوم يحترم التعاقدية والتراحم في الرابطة الاجتماعية.
إن داء العنصرية يصيب الإنسان بالعدوى التي لا تقبل العلاج إلا بالإيمان الراسخ واليقين الثابت بمنهاج القرآن الكريم، وليس ذاك إلا أن التفاضل الذي يترامى عليه العنصريون وتروج عباراتهم بين ألفاظ مختلفة، ويطلقون عليها “طبقية”، و”فوقية” وتنبع من عصبيات جاهلية، وحب للسيطرة. وهذا الداء نبه عليه القرآن الكريم في وصاياه وتشريعاته، وحذر من تبعاته وعدواه