صوم

الليل والنهار في لغة القرآن لهما صفات ولهما وظائف دينية ودنيوية، مثل قوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون}، وقوله: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}، وقد جاء في الحديث الشريف: "يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد اثنتا عشرة ساعة-" رواه أبو داود، وفي صحيح البخاري: "ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة"، فواضح في القرآن والسنة أن الحديث إنما هو عن الليل المعتاد والنهار المعتاد، وليس عن الحالات الشاذّة التي لم يسمع بها العرب

خلصت الأبحاث من جامعة جنوب كاليفورنيا بأن الصوم يدفع الخلايا الجذعية لدينا بأن تكون في حالة تجديد ذاتي، الصوم يقتل الخلايا المناعية القديمة والتالفة ويعطي الفرصة لنمو خلايا صحية جديدة

تناول أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه في الاعتكاف، وكان هديه خير الهدي وأيسره، وكان يتسم بالاجتهاد، فإنه كان يمضي جل وقته أثناء اعتكافه بالمكث في المسجد ، والإقبال على طاعة الله عز وجل ، والترقب لليلة القدر .

صيام يوم عرفة يستحب على وجه التأكيد لغير الحاج ليكون الجميع وقوفا على باب الرحمة والمغفرة

إن صيام ستة أيام من شوال من السنن الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ورد ذلك في أحاديث منها: 1. عن أبي أيوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر ” رواه مسلم وغيره . 2. عن ثوبان مولى رسول