الطلاق مثل العملة له وجهان؛ قد يكون نعمة أو نقمة .. لماذا كثرت في الآونة الأخيرة طلبات الطلاق ؟
في حياة الإنسان تنشأ العديد من العلاقات وبمرور الأيام تستمر أو تفتر أو تنقطع وكل علاقة من هذه العلاقات لها غاية من الغايات كلما حققت غايتها أو قدرا منها كلما وصفناها بالنجاح والاستقرار ومن أهم العلاقات العلاقة بين الزوجين التي تقوم عليها المجتمعات والأمم فإذا صلحت الأسر سهل إصلاح المجتمعات. وقد ساد جدل حول
يثار في الإعلام في عدد من الدول العربية بين الحين والآخر قضية الطلاق الشفهي، والدعوة إلى أن طلاق الرجل امرأته شفهيا بأن يقول لها: ” أنت طالق” أنه لا يقع، وأنه من اللغو، وأنه يجب توثيق الطلاق عند المأذون حتى يقع صحيحا، بل تتجه بعض الدول لسن قانون بهذا الرأي حتى يكون ملزما للجميع، وإذا
من العادات الغريبة التي غزت بعض المجتمعات المسلمة هو قيام المرأة خاصة بعمل حفل يدعى فيه الأهل والأقارب والأصدقاء والأحبة للاحتفال بمناسبة (الطلاق)، والدافع من وراء هذا الاحتفال هو كما تراه بعض النسوة أن الاحتفال يعد وسيلة لإعلام الأقارب والأصدقاء والمجتمع بأنها طلقت وأصبحت متاحة للزواج من آخرين، خاصة أن كثيرًا من النساء يتحرجن من