ظلم

في الحوار الذي يدور بين الرؤساء والأتباع، بين المستكبرين والمستضعفين، يقول الله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } [سبأ: 31] يتذكر المستضعفون سبب صرفهم عن الإيمان، سبب تقليدهم للمستكبرين، وبعدهم عن الحق والإيمان، فلا يجدون سببا صَرَفَهم

يوم عاشوراء، العاشر من شهر المحرم، أحد الأشهر الحرم، عظَّمه موسى، ونسبه الله إلى نفسه، فسماه شهر الله، ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ” {رواه مسلم} وتنقل تعظيمه بين القرون، فعظمته اليهود؛ فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل

جاءت شريعة الإسلام عدلا وسطا في قضية السلام والحرب، جامعة بين الأمرين، بأحسن تشريع، وأشرف بيان، فهي قد جعلت السلام أصل المعاملة بين المسلمين وغيرهم، وجعلت الحرب صدا للعدوان وحفظا للأديان والأبدان والأنساب والأموال ، ويدل على ذلك عدة أمور، أعظمها أن الدين هو الإسلام، وبينه وبين السلام جذر واحد من حيث اللغة والمعنى

يناقش المقال أهم ما اشتملت عليه وثيقة المدينة من مظاهر العدالة الاجتماعية، وكيف مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيره وحياته بالمدينة المنورة، وأن تطبيق هذه الوثيقة يمكن أن يكون علاجا فعالا لكثير من مشكلات المجتمع الإسلامي.

بقدر ما يحرص المؤمن الصادق على مدخل الصدق المؤسس على الإخلاص فإن من استهواه الشيطان وسار به في أودية الضلال والملذات والانحرافات الفكرية والأمراض القلبية يقطع صلته بالمقاصد النبيلة ولا يدخل مجالاً حياتيّاً إلا مستصحبا للذاتية القاتلة وكأن الظلم انطبع على نفسه وتملكها وأحاط بها من كل جانب حتى لَكأنَّ هذا الظلم للنفس اختيار حر