كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على درجات متفاوتة من العلم والفقه والفهم للكتاب والسنة والاجتهاد في الأحكام الشرعية ، كما كانوا رتبا – أحيانا متباعدة – في التدين والممارسة العملية للإسلام والشعائر التعبدية ، فمنهم الآخذ بالعزائم ومنهم المائل للرخص ، ومن بينهم المتمسك بظاهر النص ومنهم الذاهب إلى روحه وفحواه . فعلى سبيل
فالدين دين الله وما نحن إلا دعاة لا وكلاء عن رب العباد – معاذ الله – ندخل الناس الجنة وندخل آخرين النار . ونحكم على مجتمع بكفر ونفاق و على آخر بإسلام والتزام ! .