تؤدي الأفكار الحية دورًا فعالًا وأساسيًا في بناء الأمم والحضارات لا يمكن الاستغناء عنه، أو إيجاد بديل يماثل دوره في التشكيل الحضاري للأمم، ومن ثم فالبحث في الصعود الحضاري أو عن أسباب الهبوط الحضاري لأمة ما، لابد وأن يكون من خلال البحث في العناصر الحية لأفكارها ..
هل يعقل أن ينصب اهتمام الصف الإسلامي على تنقية الجوارح من الآثام ويغفل عن تنقية القلوب منها ؟ الواقع يشهد أن جوارح المنتمين للإسلام الملتزمين به تكاد تبرأ من المعاصي الكبرى إلاّ اللمم بل إن الواحد منهم لا يدخن فضلا عن أن يشرب الخمر أو يزني أو يلعب الميسر، لكن أمر قلوبهم شيء آخر، ويقتضي
كل آية من القرآن هي معجزة في حد ذاتها و سورة الكهف تعادل لؤلؤة لا يمكن العثور على مثلها في أي كتاب آخر غير هذا الكتاب الكريم . وكل آية منها تحمل مجموعة فريدة من الدروس
القيادة في العلم لا تقل أهمية عن غيرها من أنواع القيادة العسكرية والسياسية والاقتصادية .. فالمعلمون هم الذين يخرّجون القيادات ويصنعونها ويصيغون بنيتها الأولية لدى النشء
إنه لا بد من التفريق ما بين الدين والتدين ، والإسلام والمسلم .. فالأول منهما رسالة سماوية لا يعتريها خلل ولا نقض ، جاءت لإسعاد الخلق في الدنيا والآخرة ، والثاني منهما : حركة المرء في الحياة من خلال فهمه لنصوص الشرع وقواعد الدين
فالقيادة لسيت تشريفاً وتسلطاً على رقاب الشعوب ، كما إنها ليست بقوة إلهية كهنوتية يفرضها نص مقدس يستعبد بها الناس ، وإنما القيادة تكليف ومسؤولية عظيمة وفق مواصفات وركائز