هل اهتم المسلمون بعلم الحياة؟ سؤال فديم جديد، الغرض منه أن نبين إسهامات علمائنا في مجال علم الأحياء الخدمات الجليلة التي فدموها للإنسانية.
هناك من يتعامل مع الصراصير على أنها من عالم الحشرات مُسلِّية ورقيقة، وهؤلاء من أمثال اليابانيين والإيطاليين يرعونها ويحتفظون بها في أقفاص صغيرة لصحبتهم في حجرة نومهم لتؤنس وحدتهم، وهناك أمثالنا الذين لا يألون جهدًا في اللهث وراءها جريًا حتى الموت. وفي بلاد الإغريق القديمة، كانت حشرة السيكادا Cicadas مقدَّسة، ووضعت هي الأخرى في أقفاص
تميل معظم الدراسات الاستشراقية إلى تصوير الحضارة العربية على أنها حضارة نصية دارت حول النص وارتبطت به وأنتجت حوله علوما كثيرة، وهو ادعاء لا يخلو من صحة لكنه يغض الطرف عن الإسهامات العربية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وهي اسهامات لاقت اهتماما متزايدا مؤخرا كعلوم الفلك والطب والصيدلة، غير أن علوما أخرى لم تلق ذات