ينتشر الكلام عن كيف تنفر الناس من الإسلام ، ونحن نعرف أن الإيمان بالدين الإسلامي لا تخالط بشاشته النفس إلا زاد، فلماذا نجد هذا التحول؟ من مظاهر التبشير المطلوبة من الدعاة التدرج بالناس في الدعوة والتعليم، فلا يطلبون من الإنسان حديث العهد بالإسلام ما يطلبونه من المسلم الذي ولد في الإسلام، ونشأ عليه، وتربى في
يرشد المقال إلى حاجات المهتدين للإسلام، وهي كثيرة الأنواع وتنوء بحملها الأثقال، وتقصر أمام همم الدعاة، ومن هذه الحاجات ما تتعلق بالنفسيات ومنها ما تتعلق بالإرشاد الروحي.