لماذا غاب الرفق عن الحياة المعاصرة، ومن أن أين تفجرت تلك المنابع من القسوة؟
إن مشكلة دراسة " موت الميتافيزيقيا بين اللاهوت والفلسفة" أنها انتقائية وظفت من يساندها واستبعدت من اعتمد مناوأة رؤيتها ومنهجها التحليلي، أو أعادت تفسيرات تلك الرؤى بقصد تقريبها من فكرة الباحث.
ابن باجة كتابة العظيم" تدبير المتوحد" يرى أن الغربة التي يعيشها الإنسان وتعايشه في واقعه الاجتماعي هي غربة الأفكار والمفاهيم
تهدف هذه الورقة إلى قراءة كتاب: الإتصاف بالتفلسف التربية الفكرية ومسالك المنهج للكاتب والمفكر د. عبد الرزاق بلعقروز
يتناول كتاب " الاتصاف بالتفلسف .. التربية الفكرية ومسالك المنهج " مباحث "التربية الفكرية"، ويستدعي المعاني الروحية النافعة لعلاج أمراض الفكر والنَّفْس، مستهدفًا تزكية النَّفْس وتحريرها من الصوارف التي تعيق كمال الاستعداد العقلي والفكري للإنسان فردا ومجتمعا.
في إطار مشروعه لقراءة فكر دو سوسير صدر للباحث الجزائري كتاب بعنوان "مسائل في اللسانيات وعلم العلامات: قراءة في نصوص فردينان دو سوسور".
لو سئل الفيلسوف اليوم عن مسلك يقودنا إلى عالم الفلسفة لأجابنا أن الطريق الأول معنون بـ محبة الحكمة والطريق الثاني بـ القراءة
كتاب"في منطق الفقه الإسلامي" للباحث العُماني سعود الزدجالي عبارة عن دراسة سيميائية في أصول الفقه، يهدف إلى فهم لغة هذا العلم وإعادة إنتاجه.
حوار مع الأكاديمية المصرية د.فاطمة إسماعيل أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس حول مؤلفاتها وترجماتها منذ انطلاقتها مع القرآن الكريم وصولا إلى المشهد الفلسفي المعاصر
انجلى الحضور المُكثف لسؤال القيم في الفكر العربي المعاصر، وذلك من خلال مايصنف من كتب تسعى لأن تفكر في القيم انطلاقا من زاويتها ومنظورها - د. عبدالرزاق بلعقروز
إنَّ الكتاب يُغَير القارئ أوَّلا، ويخلق في وعيه حرارة المعرفة، ويَدفع به إلى الفعل و الأثر في الواقع ثانيا، وكم يقُصُّ علينا التَّاريخ نماذج حضارية وإنسانية ..
مسيرة الحداثة من معرفة إلى مشكلة: تحدٍّ للكونية والخصوصية، عبر مفاهيم مثل الانحباس والعدمية والفكر اللاوعي.
الحياة الأخلاقية للإنسان ليْست بخير، وأنَّ ثمَّة خلل ضمن الرُّؤى الأخلاقية، التي تجتهد لأجل صرف هذه الأمراض الإنسانية. ما هي قيم التعارف الحقيق بنا استعمالها في سياق التحديات التي تواجهنا ؟
كيف نبرر أحكامنا الأخلاقية؟ ما هي مدلولات كلمة الخير؟ حول ثقافة مابعد الأخلاق تتداخل معان من مجالات معرفية فلسفية وثقافية
كتابات عدد من الفلاسفة والمفكرين الذين رصدوا حالة الإنسان المعاصر مع النزعة الفردانية
بأي معنى أن فعل القراءة شهد انزاياحات وتملكات من جهات تأويلية متعددة ؟ كيف نتفكّر هذه الحقيقة ؟ دكتور عبدالرزاق بلعقروز يجيب
ثمة تناقض بيّن يلحظه الدارسون لفكر وفلسفة عبد الرحمن بدوي، وهو أنه بدأ حياته "وجوديا يروّج للفكر الوجودي في الشرق عبر مؤلفاته وترجماته الكثيرة، ثم انتهى في أخريات أيامه مدافعًا عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم عبر كتابين نالا شهرة ذائعة وتُرجما لعدة لغات.
تميز إنتاج الفيلسوف عبد الرحمن بدوي بالتنوع من حيث الموضوع والإسهام؛ نظرا لامتلاكه أسس المنهج العلمي السليم
يكتسب مفهوم العلم منزلة سامية في الإسلام؛ وقد تجلت هذه المنزلة الرفيعة في افتتاح نزول القرآن : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ "
الوجودية مذهب أو اتجاه فكري يُعْنَى بالبحث في الوجود الإنساني إلا أن المتمعن في هذه الفلسفة يجد أن أفكارها مخالفة لتعاليم الدين الحنيف !
ماهي الطمأنينة؟ وكيف نحصل عليها ونطرد الخوف والقلق؟ وما الفرق بين الطمأنينة واليقين؟ وكيف تناول الكتاب والفلاسفة هذا الأمر في كتبهم ومقالاتهم؟
هل بقي شيء من الرحمة في زمن المادية؟وكم هي مساحة الرحمة في نفوس البشر؟
يكاد يجمع الباحثون على فضل ابن خلدون في توجيه مسار الدرس التاريخي إلى الوجهة التي استقر عليها في الدراسات الحديثة؛ وذلك من زاويتين. الأولى: ما قرره ابن خلدون من أن التاريخ “علم”؛ وليس مجرد روايات يتناقلها الناس للتفكّه في المجالس، والتندّر بالوقائع والغرائب، بحيث “تطرف بها الأندية إذا غصّها الاحتفال” كما قال. الثانية: أن التاريخ
في كتابه "روح الدين" يناقش الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن حديثا عن النسيان، ليس باعتباره إحدى مشاكل الذاكرة، ولكن من خلال رؤية فلسفية ترى في النسيان أزمة وجودية
إن ما يدعو إليه حسن حنفي ليس تفسيرا كما يزعم، إذ التفسير لابد أن ينطلق من النص متوسلا بأدوات ومناهج وثيقة الصلة به، أما الانطلاق من الواقع والدوران حوله فلا ينتج إلا "تفسيرا" للواقع ليس له تعلق بالنص في قليل أو كثير
عرض لكتاب "مدرسة فرانكفورت: دراسة في نشأتها وتياراتها النقدية واضمحلالها"،حيث تعد "مدرسة فرانكفورت" علامة فارقة في نقد الحداثة الغربية، وتفكيك أبنيتها الفلسفية والفكرية،
الزمن الماضي أو التاريخ المنصرم هو البئر التي نمتح منها أفكارًا وتصورات، والأساس الذي نقيم عليه بناءً وبنيانًا، والبوصلة التي تحدد لنا أيّ الطرق نسلك، وأي الأهداف نوليها الاهتمام..
مسألة مهمة ترتبط بفلسفة التاريخ، ومعرفة مساره واتجاهه.. والجدل حولها ليس جدلاً نظريًّا؛، وإنما له تأثيرات عملية تتعلق بنظرة المرء للتاريخ وتفاعله معه.
العقل العلماني العربي كيف ينظر إلى الدين وكيف يعرفه، وكيف تتبدى ملامحه عبر تلك التعريفات؟
علينا أن نقبل التحرر الضمني في حقيقة أننا مهملون وسط هذا الزخم الهائل من المشاعر والعواطف والانفعالات.. منسيون وسط اشياء العالم ومشاغل الحياة.
يستعرض هذا المقال معالم مشروع محمد أركون المعرفي ويبين رؤيته للدين وكيفية قراءته للنص الديني.
اسمه محمد بن الحسن لقبه أبوبكر المُرادى الحضرمي عاش في القرن الخامس الهجري عالم نبيه وإمام في أصول الدين، عالم بالاعتقاد، والأصول، والأدب
من أهم الإيحاءات والتنبيهات التي كرستها ظاهرة الوباء المستشرية في العالم ،والتي بلغت ذروتها في وقتنا الراهن بتفشي “فيروس كورنا المستجد” ،هو إعادة الاعتبار لدور ،التاريخ والعلوم الإنسانية ،والأخلاق والقيم ،والدين والمعاملة، في تهذيب حياة البشرية وحمايتها وضمان استمراريتها. وحتى الطب والعلوم الموازية له من كيمياء وبيولوجية وعلم التغذية والوقاية وما إلى ذلك قد عاد
ؤال الغيب لا يغيب عن الإنسان، وإن غاب فإن كينونته تتحول إلى أخرى من جماد أو حيوان، فالجانب المتعالي أصيل فيه، وإذا فُقد فإن الإنسان يتيه في الكون تيها لا هداية فيه، ويعيش شقاء لا سعادة معه، فالإنسان مفطور على العبادة، وقوته الحقيقة خارج ذلك الطين الذي كان منه خلقه الأول، وإذا كانت العين على صغر حجمها ودقة خلقها مهيئة لرؤية الجبال العظيمة، والبحار الواسعة، والنجوم الساطعة، والكون الفسيح، فإن العقل والقلب على صغر حجمهما مهيئان لإدراك ما لا تدركه العين وبقية الحواس، وهو ما يُسمى في الرؤية الدينية بالغيب، وفي الفلسفة بـ"ماوراء الطبيعة" أو "الميتافيزيقيا".
تعتبر صاحبة الكتاب الأستاذة سعيدة الملكاوي من المهتمات بقضايا الاجتهاد والتجديد، إضافة إلى قضايا المرأة والتربية والتعليم. ما دفعها إلى الخوض في غمار تجربة بحثية حول مفهوم الحداثة- خاصة عند طه عبد الرحمن- لما لهذا البحث من أهمية يفرضها واقع أثل لمفاهيم خلقت صراعا مجتمعيا وتنافرا مع القيم في معظمها، ما جعلها تختار نموذج الحداثة عند طه عبد الرحمن لسعة معرفته وتخصصه بهذا المجال وشمولية نظرته، إضافة إلى تركيزه على ربط الحداثة بالأخلاق والقيم.
لا تزال قضية العلاقة بين العقل والإيمان تشغل أهل الأديان، خاصة المسيحية والإسلام اللذين يشكل أتباعهما أكثر من نصف سكان العالم، وفي ظل مساعي عدد من علماء الدين لامتلاك المعرفة والمناهج الحديثة في المنطق والفسلفة وعلم الاجتماع للبرهنة على صحة إيمانهم وسلامة معتقدهم، تطورت الدراسات الدينية، وأصبحت تجادل مخالفيها، من الملحدين والماديين، على أرضية معرفية فيها قدر من المشترك الثقافي والفكري والمنهجي.
الإيديولوجيا من أكثر المصطلحات والمفاهيم استعمالا في المجالات الفكرية والثقافية، ومع ذلك فإنها من أكثرها غموضا واضطرابا وتنوعا، فهي تكمن داخل كل فكرة، ومن دونها لن يتسنى لفكر أن يشق سبيله إلى الفعالية ليصبح كيانا معنويا مكتمل الحضور، ومع الحداثة الغربية تغلغلت في الميادين كلها آخذة بناصية كل فكرة طموحة لتحيلها إلى أمر واقع أو
منهج في التفكير ينحو إليه المفكرون والفلاسفة بل والفقهاء داخل منظوماتهم الفكرية أو الفلسفية أو الشرعية مُولِين العقل مكانة محورية
مفهوم التجديد من أكثر المفاهيم التي تنازعتها التيارات الثقافية والفكرية المختلفةفما علاقته الخبرة التاريخية والمرجعية الكبرى النهائية للمجتمع.
يحتاج الإنسان كي يبقى على شيء من حيويته إلى أن يعيش بين مجموعة من التناقضات. هذه التناقضات تمثل الهوة الفاصلة بين الموجود والمطلوب. فحين يكون المطلوب أكبر من الموجود فإن الإنسان يستخدم قواه المختلفة لجعل الموجود -بطريقة ما- يفي بالمطلوب. ومع أن المطلوب سيظل أكثر من الموجود -على المستوى العالمي- إلا أن حداً معيناً من
ولد جورج هيجل، المعروف بالنسبة لأهله وأصدقائه باسم فيلهلم في 27 آب/أغسطس 1770 في – شتوتغارت – ألمانيا،. درس هيجل في مدرسة النخبة الابتدائية “جيمناسيوم أيلوستر” في شتوتغارت، ثم ذهب للدراسة في معهد مدرسة الفن في جامعة ” توبنغن Tübing” لأن والده كان يحثه دومًا وبإصرار على الانضمام إلى السلك الكنسي لكي يمون من رجال
في سنة 1784 طرح على الفيلسوف الألماني إمانويل كانط سؤال: ما هي الأنوار؟ كان السؤال مستفزا فلسفيا، فقد كانت الفترة عارمة وحيوية في أوربا فيما سمي بـ"عصر التنوير"، وهو مصطلح يشير إلى القرن الثامن عشر في الفلسفة الأوروبية
جدل كبير يثيره أستاذ الهندسة المدنية في جامعة دمشق د. محمد شحرور بآرائه وكتاباته، التي يقول إنها تندرج ضمن “القراءة الجديدة أو المعاصرة” للإسلام والقرآن والمفاهيم الإسلامية. في هذا الحوار نتعرف مع الباحث يوسف سمرين على قراءة مغايرة لما يطرحه شحرور، ونناقش بعض أفكاره وآرائه.. ويوسف سمرين باحث فلسطيني، حصل على بكالوريوس فقه وتشريع من
تعد مسألة القراءة الجديدة للمتن القرآني من أهم القضايا الفكرية في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وقد شهدت عدة تجليات، ونحن هاهنا وقفنا ـ محاولين ـ رصد رؤية أبي القاسم حاج حمد، الذي حاول هو الآخر إعادة النظر في المداخل التأسيسية للرؤية التراثية للقرآن، والتي ظلت سائدة إلى الآن، واقترح إذ ذَّاك تجديدا نوعيا، يتأصل على المنهجية المعرفية التي منطقها التحليل الإبستمولوجي للقرآن، بوصفه المعادل الموضوعي للوجود الكوني وحركته، و تصبح الغاية من هذه الإبستمولوجيا التحليلية هي الاستيعاب والتجاوز من جهة، ونقد منطق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية المعاصرة من جهة ثانية، وبهذا فقط يتحقق التجديد الذي سمَّاه أبو القاسم حاج حمد بأسلمة المعرفة والمنهج.
العقلية الأُحادية ذات المفهوم الظّلامي الواحد، في مجال التَّواصل الإنساني، لا ترى في خطأ بعض من النّاس، إلاَّ إنسانا مُذنبا وإلى الأبد، ولا تُدْرُك الأبعاد المرُكّبة في الإنسان، مثل القدرة على المحبة، والقدرة على تجديد العلاقة إيجابيا، والقدرة على التوبة والنّدم، والقدرة على التّسامح.
من المعلوم في تاريخ الفِكر الإنساني أن حقبة الأنوار تَعَدُّ حقبة اعتزاز بالذّات، وحقبة وعي الإنسان الغربي بنفسه، من أنه قادر على إدارة شأنه الذَّاتي والخارجي بكل ثقة وإتقان، ولاحاجة له، إلى أيّة مُنطلقات معرفية تتعالى على العقل الإنساني، أو تنفلت من دائرته التّفسيرية، وتعد العبارة الكانطية الشهيرة “أجرؤ على استخدام فكرك الخاص”، شهادة ميلاد
نشغلت الفلسفة اليونانية (بالمدينة) التي تعبر عن فكرة الدولة، و(بالنفس) الإنسانية، وهذا مبني على تَصَور العلوم وتقسيمها - كما أوضحه أرسطو - والذي يدور على قسمين: العلوم النظرية والعلوم العملية، فالعلوم العملية هي تلك التي يُعمل بها، وهي في التصور اليوناني (علوم مدنية) ترتبط بالمدينة سواءٌ تعلقت بالفرد أم بالجماعة، وتشتمل على ثلاثة علوم: تدبير النفس (الأخلاق)، وتدبير المنزل (الاقتصاد)، وتدبير المدينة (السياسة). فالأخلاق هو علم سياسة نفس الأفراد، والسياسة هي سياسة نفس المدينة، وبناء على هذا أقام فلاسفة اليونان توازيًا بين (النفس) وبين (المدينة)، فالنفس تتكون من ثلاث قوى: القوة الغضبية (مركزها الصدر) والقوة الشهوية (مركزها البطن)، والقوة العاقلة (مركزها الرأس).
يقول الفيلسوف الفرنسي “رينيه ديكارت” : “العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس ” أي أن العقل قوة فطرية موفورة لدى الناس جميعا ، والإنسان العاقل قادر على تمييز الحق من الباطل، و المقصد من هذا هل من المنطق والتعقل إقصاء المرأة من مجال الإبداع الفلسفي فالفلسفة ممارسة إنسانية تمجد الذات المفكرة مهما كان جنسها ،وما
تمتلك كلمة الواجب قيمة معتبرة في الحياة الأخلاقية للإنسان، إذ أنه بفعل الواجب يكون بادئا ومبادرا وفاعلا وغير مُنتظر لمبادرات الآخرين؛ لأن الواجب هو الفعل ليس استجابة لمنفعة عاجلة، أو منفعة فردية، بل إنّ دافعه الجوهري هو الحافز والقانون الذي يعطي للأفعال صفتها الأخلاقية
ما هو حال هذا الإنسان الذي أضحى فكرة تطوي المسافات وتفرح به القلوب؟ هل فعلا هو النُّموذج الخلقي و المثال الذهني أو الفكرة الرحَّالة التي تعكس النُّموذجية الإنسانية في رئاستها في الوجود؟
الإنسان في أبرز فعالياته كائن منتج للرموز، ولا يزال أسير هذه الرموز وفي قبضتها تأخذه حيث تشاء وتوجهه أنى تريد في زحام العلوم والفلسفات بتلوناتها. فما عليه إذن سوى هتك حجاب اللغة ورفع ستار المعنى خاصة وأن الإبداع المعرفي والحضاري في الأمة العربية الإسلامية التي تعيشه هي لحظة من الغفلة والهمة القعساء لوضعها المعرفي
كان من أشد ما يهلك بني البشر على مدار التاريخ احتقارهم لأشياء كبيرة، وتعظيمهم لأمور صغيرة، وقد كان العقل البشري من جملة الأشياء التي أخطأت الحضارة الحديثة في تعاملها معها؛ حيث إن الغرب بعد أن نفض يديه من إصلاح النصرانية ومن جعلها مصدراً يعتدُّ به لتغطية عالم الغيب عمدت إلى (العقل) تستنجد به في توفير مظلة روحية ومادية لكل شؤون البشر واحتياجاتهم
تعدد كليات التربية في الدول الإسلامية والعربية، لكن السؤال هل مناهج تلك الكليات مستمدة من رؤية فلسفية إسلامية تحقق بناء نموذج المتعلم المسلم الذي ينفتح بقلبه وعقله على الكون وأسراره؟ أم أن هذه المناهج تستمد رؤيتها من الحداثة الغربية المنقطعة الصلة بالدين والبعيدة عن الوحي وأنواره؟
هذا المدخل من فهم القرآن يعنى باتخاذ القرآن مرجعية فكرية وفلسفية لإنتاج العلوم والمعارف، أو تصميم التصورات الأساسية لهذه العلوم والمعارف سواء كانت علوماً دينية أو إنسانية.
ألقى أ. د. محمد أمزيان عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة قطر محاضرة بعنوان : “التحولات الأساسية في الفكر الغربي” وذلك ضمن اللقاءات العلمية المصاحبة لجائزة عبدالله عبدالغني العالمية للإبداع الفكري 2015 والتي نظمتها مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري بالتعاون مع جامعة قطر. وتناول الدكتور أمزيان المسارات الكبرى التي ميزت تاريخ الفكر الغربي وفقا
أعاد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات نشر كتاب تاريخ فلاسفة الإسلام في المشرق والمغرب للكاتب محمد لطفي جمعة بعد مرور أكثر من خمسة وثمانين عامًا على نشره أول مرة.
ما هي علاقة الفلسفة بالتعليم؟ أين نحنُ اليوم على مستوى الأفراد ممّا يُعرف بفلسفة التعليم؟
الهدف من فلسفة التاريخ هو فتح بصيرة الإنسان على منهجية تُمكنّه من فهم الأحداث الحاضرة وتصوّر السيناريوهات المستقبلية على ضوء الماضي
كتاب"روح الحداثة " من إصدارات "المركز الثقافي العربي" بيروت-الدار البيضاء، وضع فيه المؤلف لبنات الحداثة الإسلامية بعد كتابه "سؤال الأخلاق" الذي بسط فيه نقده للحداثة الغربية.