فنون

علينا أن نقبل التحرر الضمني في حقيقة أننا مهملون وسط هذا الزخم الهائل من المشاعر والعواطف والانفعالات.. منسيون وسط اشياء العالم ومشاغل الحياة.

في العربية كتب كثيرة تتحدث عن غيرها، بعضها من باب الصنعة كالفهرست مثلًا، وأخرى تدخل من باب صحبة الكتب كما فعل العقاد في بعض كتبه. لكن الكتب التي تتحدث عن القراءة ليست بذات عدد، ولا نجد فيها -نحن معاشر القرّاء- إلا أصوات الآخرين تنصح بالقراءة وتحث عليها. هنا أصبح الكتاب مادة “وعظ” ثقافي؛ يُحَثّ على

يقول العقاد : الذي يقرأ ليكتب وكفى هو "موصل رسائل" ليس إلا..

في دماغ كل كاتب غير منضبط، مقبرة واسعة تضم أفكاراً لم تكتب بعد، وفي مكتب كل كاتب غير منضبط، ثمة مقبرة أخرى تضم نصوصاً لم تكتمل بعد، ولن يكتمل غالبها ..

لماذا تميزت القيم بمباحث خاصة في فلسفات الحضارة الغربية ولم تتميز بمبحث خاص في فلسفة الإسلام؟

على الأدب الإسلامي أن يعزز وجوده في كل ما يحقق وحدة المسلمين