تراجعت أسهم شركة فيسبوك بنسبة 5٪ يوم الثلاثاء الماضي بسبب تقارير بأن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج وافق على الشهادة أمام الكونغرس حول فضيحة بيانات الشركة. وبدأت الأزمة في 16 مارس بعد أن صرح موقع فيسبوك أنها علقت العمل مع شركة تحليل البيانات(كامبريدج أناليتكا Cambridge Analytica) بزعم جمع بيانات من أكثر من 50 مليون مستخدم للفيسبوك،
قبل نحو أسبوع خرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ بتصريح مثير على صفحته الرسمية، يقر فيه بشكل غير مباشر بوجود مشاكل في الشبكة الاجتماعية، وأن إستراتيجية الشركة لهذا العام ستركز على حلها، في إطار سعيها لمكافحة "الإثارة" و"الأخبار المضللة". فلماذا قررت فيسبوك القيام بهذا التغيير؟ وما الذي تعنيه هذه التغييرات للمستخدمين؟ وما أثر ذلك على الشركات الإعلامية والإعلانية وعلى فيسبوك نفسه الذي لا يمكن أن يستغني عن أهم مصدر لعائداته المالية؟
في خمسينات القرن الماضي، أسست الولايات المتحدة، وكالة حكومية لتطوير مشروعات الأبحاث الدفاعية، تمخض عنها تطوير شبكة الإنترنت، وأجهزة استقبال إشارات نظام الملاحة العالمي (جي.بي.إس) المستخدم في أجهزة العملاء، وعلى غرار تلك الوكالة دشنت شركة فيسبوك، المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فى العالم الماضي وحدة أبحاث مكونات الكمبيوتر “بيلدنج 8”. وكشفت فيسبوك، أن وحدتها
حتى وقت قريب لم يكن لي حساب (account) على الفيس بوك (facebook) ليس من منطلق اعتراضي؛ فلا يختلف اثنان على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ، التي قربت البعيد ، ونقلت المعلومة بسرعة كبيرة ، وجعلت العالم كغرفة صغيرة . ولكن مخافة أن يشغلني عن القراءة ، ويفرق بيني وبين الكتاب ؛ رفيق الدرب ، وصديق