لا أحد يمكنه أن ينكر أبدا، أنه عندما يسمع كلمة "إفريقيا" تمر أمام مخيلته كثير من الصور النمطية القابعة في اللاشعور، واللاصقة في العقل الباطن بشكل لا يمكن التخلص منه، وكأنه الوشم على الجسد. هي صور الفقر والجهل والتخلف والمجاعة والشحوب..فهل هذه هي إفريقيا حقا؟
يعبر القرآن الكريم عن المجتمع بمثل مصطلح "القوم" "الأمة" "أخ" "بنو" "شعوبا وقبائل" وغير ذلك مما هو من عناصر المجتمع وقوامه. والمجتمع أحد أركان الدعوة إلى جانب الداعية ومنهج الدعوة والموضوع. يدل على ذلك "إنا أرسلنا نوحا إلى قومه"، "وإلى ثمود أخاهم"، وحديث "إنك تأتي قوماً".