قراءة

قراءة نقدية لكتاب يحاول فهم سبب غياب ابن رشد عن الساحة الفكرية العربية؟

قد يتبدى للمتأمل أول وهلة أن المحاولات المتكررة للأمم في الوصول لحالة النهضة تضيع هدرا إذا لم تهتد طريق الصواب في أول وهلاتها. وقد يكون لهذا الرأي مستند من الوجاهة، خاصة أنه تشهد له حالات اليأس وتبدل العزائم التي تصيب الأمم في هذه الظروف ، لكن هذا الأمر ليس ضربة لازب، بل إن الغالب أنه

حققت السيدة جوزه راشد المري، مدير إدارة تنمية المجموعات في مكتبة قطر الوطنية، الكثير من الإنجازات التي يحق لها أن تفخر بها، فهي أخصائية مكتبات قطرية حاصلة على شهادة الماجستير في علوم المكتبات، وتعمل في مكتبة قطر الوطنية مديرًا لإدارة تنمية المجموعات.

في العربية كتب كثيرة تتحدث عن غيرها، بعضها من باب الصنعة كالفهرست مثلًا، وأخرى تدخل من باب صحبة الكتب كما فعل العقاد في بعض كتبه. لكن الكتب التي تتحدث عن القراءة ليست بذات عدد، ولا نجد فيها -نحن معاشر القرّاء- إلا أصوات الآخرين تنصح بالقراءة وتحث عليها. هنا أصبح الكتاب مادة “وعظ” ثقافي؛ يُحَثّ على

نيويورك؟ لا أزال أتذكر المصافحة الأولى! كان ذلك في الصف الرابع الابتدائي ربما، في حصة الجغرافيا تلقينا درساً عن منظمة الأمم المتحدة، وعرفت من هناك أن مقرها يقع في نيويورك، كان اسماً غريباً لكن موحياً بالفخامة والغموض. ولم يكن ثمة من بعد ما يربطني بنيويورك حتى وقعت الواقعة! كنت فتىً في المرحلة المتوسطة حين

استوقفتني العبارة في كتيب للدكتور طه جابر العلواني عن الوحدة البنائية في القرآن المجيد، فارتأيت أن تكون عنوانا لقراءة سائدة؛ تنتشر اليوم في فضائنا الإسلامي بعد أن كانت توصيفا لليهود في علاقتهم بالتوراة ! وإذا كان التشبيه بالحمار ينفي حقيقة القراءة، مادام هذا الأخير لا يقرأ ولا يفكر ولا يتعظ ،إلا أننا نتابع اليوم