بين التقديس والتدنيس تراوحت المواقف من الإمام البخاري رحمه الله وجامعه الصحيح. فعلى امتداد القرون التي تلت صدور مصنفه، لم يتوان العلماء عن تدعيم الثقة في الجهد الحديثي الذي بذله البخاري لتنقية السنة النبوية من شوائب أهل الأهواء والأمزجة السياسية والعرقية المتقلبة. غير أن فترات النكوص الحضاري شهدت، ولازالت تشهد، تفاعلا مبالغا فيه مع
لماذا هجوم متزايد على صحيح الإمام البخاري؟ اكتشاف غموض خلف حملة تشكيك ضد أشهر كتب السنة النبوية.