قصص الأنبياء

لماذا يستشير نبي الله إبراهيم ابنه في قضية إلهية "رؤيا الأنبياء وحي" أو "رؤية الأنبياء صدق"؟ هل استشاره ليعرف رأيه في أمر إلهي؟

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، وقد نزل على رسول الله ﷺ منجَّماً في ثلاث وعشرين سنة، حسب الحوادث ومقتضى الحال، وكانت الآيات والسور تدوَّن ساعة نزولها، إذ كان المصطفى ﷺ إذا ما أنزلت عليه آية أو آيات

إنَّ الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق، وقد ربى نوح عليه السلام أتباعه على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة، وقد كان عليه السلام مدرسة إنسانية كبرى، كمرجعية أخلاقية رفيعة المستوى وتمثلت شخصيته بحمله الخصال الحميدة والصفات العلية ففاضت على من حوله تربية وتعليما، وتزكية، فقد اشتهر بالعبودية الخالصة لله والشكر

من الآيات الواردة في حق موسى عليه السلام قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا} (الإسراء:101)

وكان رسولاً نبيًا – لم يقل: نبيًا رسولاً (واذكرْ في الكتابِ موسى إنَّهُ كانَ مُخلَصًا وكانَ رسولاً نبيًّا) سورة مريم 51. واذكر: يا محمد. في الكتاب: القرآن. مُخلَصًا: بفتح اللام، وقرئ بكسرها. أخلصه الله واصطفاه. الخلوص: التفصي من الشيء وعدم الشركة فيه. لم يقل: (وكان نبيًّا رسولاً). أقوال المفسرين: – الفيروزأبادي (-817هـ): (وَكَانَ رَسُولاً) إلى