هل تعرفون كيف فرط سلطان مصر في القدس بعد 35 سنة فقط من عودتها للمسلمين، حيث كانت عرضة للمساومة والتفريط من قبل السلطان الكامل سلطان مصر،
مدينة القدس هي زهرة المدائن.. مدينة الرسالات والأنبياء حملت على كاهلها تاريخًا طويلاً يضرب بجذوره عبر العصور والقرون الممتدة.. وفي هذه الأيام تبرز حاجتنا الماسة – نحن العرب والمسلمين- لقراءة صحيحة لتاريخ القدس، كي نتعامل مع ملف هذه القضية، وذلك في وقت نشهد فيه قيام الحركة الصهيونية بهجمة قوية لتعميم قراءة خاطئة لتاريخ القدس على
لا شك أن قضية القدس خاصة، وفلسطين عامة، لها جونب كثيرة متعددة، ينبغي الاهتمام بها، بما يناسب أهمية هذه القضية ومركزيتها في واقع العالم الإسلامي ومستقبله.. ومن هذه الجوانب، ما يتعلق بالقدس وفلسطين من الناحية المعرفية، وضرورة العمل على إشاعة حضور هذه القضية في وجدان المسلمين وعقولهم؛ حتى يمكن أن نبني على هذا الوعي خطواتٍ جادةً نحو التحرُّر والتحرير.