إبراهيم أنيس .. رائد الدراسات اللغوية
كانت مدرسة دار العلوم نبتة طيبة، زرعها رجل نابه هو “علي باشا مبارك”، فاستحالت هذه النبتة المباركة في سنوات معدودة إلى شجرة سامقة، كثيرة الفروع والأغصان، طيبة الثمار، وقد امتد ظلها الظليل ليشمل مصر والعالم العربي بما أمدتهما من أساتذة للغة العربية، يقومون بتدريسها في المدارس والمعاهد، ويندر أن تجد أحدًا لم ينتفع بأحد خريجي