إن وقت الإنسان محسوب عليه، ولا ينبغي للمسلم التفريط فيه؛ بل عليه استغلاله فيما يقربه لله ويباعده عن النار. قال تعالى: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [فاطر:11]. وقد حذرنا الله تعالى من الإسراف في
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.. ولكن كيف يمكن أن نقطع الوقت قبل أن يقطعنا. فكيف تكون عملية إدارة الوقت كمفتاح سري لإدارة الذات
ونحن في رمضان كثيرًا ما نهدر الوقت الثمين مفتقدين القدرة على إدارته ، فلماذا لا نسعى جميعا إلى الاستفادة من هذا الشهر الكريم ؟
هل يقضي الوالدين – وخصوصاً الأمهات- وقتاً كافياً مع أبنائهم ؟ على الرغم من أن الوالدين الأميركيين يعتبرون أنفسهم من أكثر الآباء والأمهات في العالم الذين يقضون أوقات كافية مع أطفالهم، إلا أن الكثير منهم يشعر بالذنب معتقداً أن هذه الأوقات غير كافية وذلك بسبب انتشار معتقدات ثقافية على نطاق واسع في المجتمع الأميركي مفادها