عندما بدأ إقبال نظم الشعر والتعبير عن أفكاره ، صار يتخذ من قصص القرآن ومعانيه مدادا، ويكثر من الإشارة إلى القرآن
هذه المادة تبحث في مسألة الإنسان في الخطاب القرآني وكيف يتبدّى لنا الإنسان في النص القرآني وسياق ذلك من خلال الوحي ومسائل أخرى
عن ثلاثة وثمانين عاما مترعة بالفكر والإبداع والترجمة ودعنا الأستاذ الكبير والمترجم القدير محمد يوسف عدس المستشار السابق بمنظمة اليونسكو يوم السبت الماضي 30 سبتمبر. كان رحمه الله نموذجا للمثقف المسلم، الغيور على دينه وأمته، غير المحصور في حدود بقعة جغرافية ضيقة..
محمد إقبال.. شاعر، ومفكر، وفيلسوف، ومصلح كبير.. نشأ بالهند وأكمل تعليمه بالغرب؛ فنهل من الثقافتين اللتين تبدوان على طرفَيْ نقيض، من الروح والعقل، وتجاوَزَها مستقرًا في فضاء الثقافة الإسلامية ووسطيتها التي تجمع في اتزانٍ بين المثالية والواقعية.. ألّف إقبال العديد من الكتب ودواوين الشعر، وارتفع صوته عاليًا بالتجديد والإصلاح.. امتدت شهرته في أرجاء الهند وما