العقلية الأُحادية ذات المفهوم الظّلامي الواحد، في مجال التَّواصل الإنساني، لا ترى في خطأ بعض من النّاس، إلاَّ إنسانا مُذنبا وإلى الأبد، ولا تُدْرُك الأبعاد المرُكّبة في الإنسان، مثل القدرة على المحبة، والقدرة على تجديد العلاقة إيجابيا، والقدرة على التوبة والنّدم، والقدرة على التّسامح.
كل ما ازدادت معارف الإنسان وتوسعت مجالاتها، كلما كانت مقدرته على استيعاب الأفكار والرؤى أكبر، وكلما كان الاستيعاب أكبر كلما سهل الشرح والتفهيم، وكلما سهل الشرح والتفهيم، كلما اتيحت للإنسان فرص التأثير وتغير قناعات الناس، وتلك هي "صناعة الحياة