كان “محمد الأمين” بن هارون الرشيد ضحية فتنة من أكبر الفتن التي شهدها التاريخ الإسلامي على مر العصور، وهي ثالث فتنة يتعرض لها المسلمون بعد الفتنة الكبرى، التي ثارت في عهد الخلفاء الراشدين، والتي انتهت بمقتل الخليفة “عثمان بن عفان“، وكانت الفتنة الثانية في عهد الأمويين، وذلك بعد وفاة “معاوية بن أبي سفيان”. سقط محمد
كيف كانت حياة المأمون والحركة العلمية في تلك العصور التي شهدت نهضة حضارية كبيرة، فقد كان المأمون محبًا للعلم والأدب والفقه والعلوم ككل