الأصل في التكوين البشري أو كما خلق الله سبحانه البشر أنهم مختلفون، ليس في المظاهر الخارجية من أحجام وأشكال وألوان فحسب، بل حتى الداخلية، وأقصد الصفات والطباع والأخلاقيات والعقائد والتوجهات والأفكار والرؤى والطموحات..
ما معنى الاختلاف؟ الاختلاف الذي نقصده هو الذي لا يحمل معنى المنازعة وهو مغاير للخلاف الذي ينطوي على معنى الشقاق والنزاع
في كثير من الآيات يشير القرآن إلى حقيقة التعدد الإنساني وأنه مقتضى المشيئة الإلهية، ويتخذ هذا التنوع أشكالا عدة