مقالات تربوية تختص بطريقة التعامل مع الأبناء
تطرح وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محتدم ومتواصل، عددا مهولا من المقاطع المرئية التي تعكس مشاعر الدفء الأسري، وصورة الطفل/ قرة العين، والطفل/ فلذة الكبد، الذي حوّل والداه كل حركاته وسكناته إلى إنجاز يُدر آلاف المشاهدات.
كل والد يرجو أن يكون أولاده قرة أعين له في الدنيا والآخرة، وذلك من شيم الصالحين، كما قال ربنا سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [الفرقان: 74]. وحتى يكون الولد قرة عين لوالده، هناك وسائل عدة يجب على الإنسان أن يتبعها، وآداب يجب مراعاتها، وحق
ربما يكون طرحا جديدا أن نتحدث عن عقوق الآباء والأمهات لأولادهم، وذلك انطلاقا من مسؤولية الآباء تجاه الأبناء ، والتي قال عنها النبي ﷺ: “كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته”، وليس من الحكمة أن يمرض الإنسان، ويخفي مرضه خشية منه، فذلك يعني أنه سيستمر المرض ويستشري في جسده، حتى يفتك به، ومثله السكوت عن أمراض
تعرف على جمال التقاليد والأخلاق في زمن آبائنا وتأثير التغييرات الحديثة على العلاقات الأسرية.