استكشف رحلة الإمام الغزالي الروحية نحو التقوى والزهد، وكيف غيّر مسار حياته بعيدًا عن الجاه والمال ليتجه للعلم الروحاني.
خلال رحلته الأولى لطلب للعلم، وهو بعد في مقتبل العمر، تعرض حجة الإسلام أبو حامد الغزالي[450-505هـ/1058-1111م] لموقف طريف وثقه ابن تاج الدين السبكي في (طبقات الشافعية)، مفاده أن لصوصا اعترضوا الجماعة التي كان فيها وسلبوهم كل ما معهم. يقول الغزالي : فتبعتهم، فالتفت إلي مقدمهم وقال: ارجع ويحك وإلا هلكت، فقلت: اسألك بالذي ترجو السلامة