عزلة الإمام الغزالي وقصة التحول الكبير
بلغ الإمام الغزالي في أيامه قمة المجد، وأتته الدنيا خاضعة ذليلة، أتته بالمال والشهرة، وذيوع الاسم، كما أتته بالجاه ونفوذ الكلمة، واستمتع بذلك كله، ومع ذلك لم ينقطع عن طلب العلم، فطالع العلوم الدقيقة والكتب المصنفة فيها. مما كان له كبير الأثر في التحول الكبير الذي غير مجرى حياته، فيما بعد.