جهود الفقيه أبو الوليد الباجي في توحيد الأندلس في عصر الطوائف
لم تكن الأندلس خلال النصف الأول من القرن الخامس الهجري (11م) في وضعية تحسد عليها ، فالخلافة الأموية جسدت آخر تجربة وحدوية ، وكان سقوطها إنذاراً بظهور عصر الطوائف أو ما تسميه بعض المصادر “ أيام الفرق “ التي أصبحت فيها الأندلس نهباً لكل مغامر أنس من نفسه القوة ، ولا غرو فقد تقاسمتها شرذمة