مقالات حول الركن الثالث في الإسلام
هل تعلم كيف تسهم الزكاة في تحقيق التكافل الاجتماعي، تقليل الفجوة الاقتصادية، وتعزيز الرفاهية الاقتصادية للمجتمعات؟ تعرف على أثر الزكاة ودورها في محاربة الفقر ودعم التنمية المستدامة.
في هذه السطور أفكار حول زكاة الفطر أحكامها وآثارها من خلال كتابين نعتقد أن من قرأهما سيتوصل إلى خلاصة مهمة حول زكاة.
حكم تحديد وقت معين - أو موسم رمضان - في إخراج الزكاة، والخطوات الأربعة المهمة لحسبة الزكاة وإخراجها على الوجه المأمور به شرعا
يتحققُ بالزكاة جملة أهداف نوجزها فيما يلي: أ- أهدف الزكاة بالنسبة للمزكّي: 1- الزكاة تُطَهر صاحبها من الشُّح وتُحرِّرُه من عُبوديَّة المال، وهذان مَرضان من أَخطر الأمراض النَّفسية التي يَنحطُّ معها الإنسان ويشقى، ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فأولئك هُمُ المُفلِحُون} [سورة الحشر: 9]، وقال ﷺ: “تَعِسَ عَبدُ الدِّرهَم، تَعِسَ عبد القَطيفَة…” رواه
خلال فقه الزكاة يتعرف المسلم على تعريف الزكاة ، مشروعيتها ومقاصدها وبعض الأحكام الفقهية المتعلقة بوجوب الزكاة. 1- تعريفها: الزَّكاة هي الحِصَّة المقدَّرة من المال التي أَمر الله تعالى بإخراجها وإنفاقها على المستحقِّين، وتسمّى أيضاً صدقة. قال تعالى: {إنَّما الصَّدقات للفُقراءِ والمساكين} [التوبة: 60]، والصدقة هنا يُقصد بها الزَّكاة المفروضة ولَيس صدقة التطوُّع. قال الماوردي:
اختلف العلماء على جواز تعجيل إخراج الزكاة من عدمه وعلى مدة تعجيل الزكاة
سبق الحديث عن مصادر أموال رسول الله ﷺ وثروته وطريقه في الكسب، وبيان ضرورة المال في الحياة الإنسانية، ورسول الله بشر معصوم كان يعيل أسرته في ماله ويصل رحمه ويحسن التودد إلى الناس، كما يحسن التجمل لأهله وللوفود، وقد صدق – ﷺ – حين قال: “خيركم خيركم لعياله وأنا أخيركم لعيالي”، لهذا السبب وما يتبعه
في ظاهرة غريبة يقع فيها كثير من الناس، وهو كثرة السؤال عما إذا كان يمكن إخراج الزكاة في أمور كثيرة، الأصل فيها أنها ليست من الزكاة، لكن السؤال يجيء تهربا من الصدقة، وإلباس هذا التصدق الذي ربما كان المسلم سيقوم به، لكنه يريد أن لا يخرج من الصدقة فيتهرب بذلك بإخراجه من أموال الزكاة، وهو
يشترط الفقهاء أن يكون المال الذي تؤخذ منه الزكاة ناميًا بالفعل، أو قابلاً للنماء، ومعنى النماء بلغة العصر: أن يكون من شأنه أن يدر على صاحبه ربحًا وفائدة، أي دخلاً أو غلة أو إيرادًا – حسب تعبير علماء الضريبة – أو يكون هو نفسه نماء، أي فضلاً وزيادة، وإيرادًا جديدًا، وهذا ما قرره فقهاء الإسلام،