أبرز 3 علماء في علم الحديث بالقرن الثالث: ابن معين، وابن المديني، وابن حنبل. اكتشف دورهم الريادي في تحقيق الأحاديث.
من الظلمات التي تناولتها كتب الأخبار ومصنفات التاريخ الإسلامي : محنة خَلق القرآن، وما تلاها من تصفية جنونية للأئمة والعلماء، وسطوة على منافذ الفكر الحر والحق في اختلاف الرأي والتعبير، وتمكين ضعاف النفوس من رقاب الكفاءات للزج بها في أتون العسف والقهر.
من المهام الأصيلة للعلماء في الأمة هو القيام بالمسؤولية الحضارية حين تأخذ السنن الأمة إلى مراحل متراجعة على سلم الحضارة، وتتمثل هذه المهمة في تهيئة الأمة وجدانيًا وعقليًا وتربويًا لها، والبحث عن الفكرة المركزية التي ينطلق منها هذا البعث، وهنا يشير الفاسي إلى مركزية فكرة "الدين" في تحقيق التألق الحضاري والانبعاث من جديد، وهذا يتطلب "...معرفة الدين نفسه ومركزه من الديانات الأخرى ومن النظريات والأفكار الإنسانية على اختلاف العصور.