تناول المصنفون المسلمون الأخلاق التعليمية وأطلقوا عليها اسم "الآداب"،وحمل التراث مصنفات حول آداب المعلم وآداب المتعلم
وقفات مع الرسالة العلمية التي وقعت بين البيهقي والجويني حول علم الحديث ومنهج المحدثين، وما اشتملت عليه من أخلاق العلماء وآداب النصيحة.
الشيخ محمد عجاج الخطيب من كبار علماء الحديث في عصرنا، عرف بمؤلفاته في الدفاع عن السنة بأسلوب علمي حتى أنها اعتمدت كمقررات جامعية.
كان الحسن البصري أشهر علماء عصره، لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين وقال عنه الإمام الغزالي أن كلامه أشبه بكلام الأنبياء.
يحرص الإسلام على نشر قيمة الجمال في المجتمع، ويحث الإنسان على الاستمتاع بالحياة والتجمل بأحسن الثياب، فالملابس الرثة ليست دليل تقوى وورع وزهد في الدنيا كما يفهم البعض
تضمنت خطة الكتاب كما وضعها الآجري إبراز مكانة العالِم في الإسلام، ومظاهر التشريف التي خصته بها الآيات والأحاديث النبوية. إلا أن الأمر مشروط بالتزام آداب وأخلاق محددة، سواء في طلبه للعلم أو عند نشره وتبليغه