استعمل القرآن الكناية للتعبير عن الألفاظ المستقبحة عناية منه على حفظ اللسان من هذه الألفاظ وتهذيب النفس على أدب الحديث عند التخاطب والتواصل
الأدب في الخطاب ينم عن ذوق رفيع، وخلق عظيم، وعلم جم. يذكر النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن 5/41 قال: “يحكى أن عجوزا تعرضت لسليمان بن عبد الملك فقالت: يا أمير المؤمنين مشت جرذان بيتي على العصا. فقال لها: ألطفت في السؤال لا جرم لأردنها تثب وثبة الفهود وملأ بيتها حبا”. وكان في دار هارون الرَّشيد