طاف الرحالة المسلمون العالم وتعرفوا على أحوال الممالك وشعوبها وثقافاتها. هذه المقالة تتبع ثلاثة نماذج من مؤلّفات الرحالة والمؤرّخين
القصة القصيرة باعتبارها نشاطا إنسانيا فإننا لا يمكن أن نحدد لها موطنا بدقة، وإن كان أهل كل حضارة يتنازعون بأحقيتهم في القصة باعتبار ولادتها من رحمهم، وإذا تجاوزنا الأساطير باعتبارها تمهيدًا للفن القصصي، فإننا نجد أن عالم الحيوان كمادة للحكي، كان اعتمادًا أساسيًّا في قصص الأمم كلها،
قبل 11 قرنا من الزمان ما زال الالتباس والادعاء يكتنفان واحدة من أهم رحلات الحوار الحضاري في العصور الوسطى بقيادة رجل موسوعي عرف بـ ابن فضلان
كتب الرحلة من أهم فنون الكتابة التي صورت لحظة اللقاء العربي والإسلامي بالحضارة الغربية
اليابان، بلادٌ جميلةٌ لكن بعيدةٌ جداً، أعرف عنها في حداثة سني أنها بلادٌ مزدحمة، مبتلاة بالزلازل، ترد منها مصنوعاتٌ متينةٌ جيدة، أسعارها فوق أسعار الصيني ودون أسعار الألماني. وأعرف أن عاصمتها “طوكيو”، وأنها هزمت شر هزيمة في الحرب العالمية الثانية بعدما أسقط عليها الأمريكان قنبلتين نوويتين. وهذا يعني أني كنت أعرف عن اليابان أقل
ذهبت السيدة ايفلين إلى الحج وعمرها 65 عاما وسجلت سبقا كأول امرأة بريطانية تؤدي مناسك الحج.
في منتصف القرن التاسع عشر، كانت بريطانيا دولةً واسعة الأرجاء، وإمبراطورية تسيطر على أنحاء شاسعة في مختلف قارات العالم، وتهيمن على عالم السياسة والاقتصاد بنهبها الممنهج لثروات الأراضي التي تحتلها. وكان في وسع المواطنين البريطانيين أن يغادروا موطنهم الأم في شمال القارة الأوروبي ليقضوا جزءاً من أعمارهم حيث شاؤوا من الأراضي التي تحتلها دولتهم في شرق الكوكب أو غربه.
رحلة جوزيف بيتس، هي رحلة حج كاملة، رحل صاحبها من الجزائر إلى مكة المكرمة، مروراً بطيبة الطيبة، وأدى المناسك كلها، لولا أنه لم يكن مسلماً!