المصنفات في العقائد والأديان في التراث الإسلامي
لما كان تعدد الأديان واختلاف العقائد سنة إلهية أشار إليها الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) فقد تمثل المسلمون تلك الحقيقة ووعوها تطبيقا في فتوحاتهم وتعاملاتهم وتنظيرا في مؤلفاتهم، حيث نشأت لديهم حركة فكرية، إبان ازدهار الحضارة الإسلامية، يحدوها