نواة المجتمع
تطرح وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محتدم ومتواصل، عددا مهولا من المقاطع المرئية التي تعكس مشاعر الدفء الأسري، وصورة الطفل/ قرة العين، والطفل/ فلذة الكبد، الذي حوّل والداه كل حركاته وسكناته إلى إنجاز يُدر آلاف المشاهدات.
إن الخطاب الديني في كثير من الأحيان يستحضر الفتوى الجزئية المحدّدة وينزعها عن منظومتها القيمية والأخلاقية، فهو يفتي مثلاً في التعدّد أو الطلاق فتاوى مبتورة عن سياقها القيمي والأخلاقي والتربوي، كأنه يتعامل مع المشكلة بمنطق القضاء والقانون المجرّد من أي اعتبار آخر، والحقيقة أن الدين إنما هو قيم ومبادئ وأخلاق وتربية قبل أن يكون أحكاماً فقهية، بل إن الفقه الإسلامي كله، وفي كل مجالاته، لا يحقق مقاصده وغاياته المرجوّة، إلا بعد أن يتكوّن المجتمع تكويناً إيمانيّاً وأخلاقياً.
في حياة الإنسان تنشأ العديد من العلاقات وبمرور الأيام تستمر أو تفتر أو تنقطع وكل علاقة من هذه العلاقات لها غاية من الغايات كلما حققت غايتها أو قدرا منها كلما وصفناها بالنجاح والاستقرار ومن أهم العلاقات العلاقة بين الزوجين التي تقوم عليها المجتمعات والأمم فإذا صلحت الأسر سهل إصلاح المجتمعات. وقد ساد جدل حول
أوضحت دراسة قامت بها جامعة برينستون ومعهد بروكينغز أن الأطفال الذين تربوا في كنف أسر تقليدية، مكونة من آباء بيولوجيين وفي ظروف زواج مستقرة يكونون أفضل حالا وفي مجالات مختلفة
احتدم القتال في المعركة والكفار مستميتون لقتل محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو كالجبل الشامخ يقاتل ويدافع . فتركت ما في يدها من سقاء وعدة علاج المرضى والجرحى - فالأمر جلل إنها حياة النبي الكريم الذي أحبته وبايعته -
يختلف العديد من علماء الإجتماع حول دور الذكر والأُنثى - مرآةٌ المجتمع - عند طرح أي قضية مرهونة بالتحديات المعاصرة