مجلة "الاستغراب" عددها الأخير وبعنوان "أفلاطون في أمر اليوم"، تعد ملفا خاصا و تفتح النقاش حول "أفلاطون" خاصة في حديثه عن الإلهيات والأخلاق
هل نحتاج أن نخرج من قفص الأيديولوجيا؟ وهل يجب معرفة السمات الفارقة بين التحيز المعرفي والتحيز الأيديولوجي؟ هذا المقال يناقش هذه المسألة.
يحكي أفلاطون أنه بينما كان الفيلسوف طاليس[1] يسير في سوق الزيتون وهو ينظر إلى السماء إذ وقع في حفرة ، فسخرت منه فتاة ريفية وقالت مندهشة:"طاليس الحكيم..قد تكون منشغلا بالسماء ومع هذا تجهل ما تحت أنفك" حقا إن "القليل من العلم يورث الإلحاد، والكثير منه يورث الإيمان"[2] .