حق الموظف والعامل في الإسلام
صاحب المال يحتاج إلى من لا يملك سوى بدنه وفكره ، كما يحتاج الأخير إلى صاحب المال، فكلاهما محتاج إلى الآخر، الأول لتنمية ماله، والثاني للحصول على المال، بيد أن صاحب المال العريض، يُمكنه أن يقتات من ماله، فحاجته إلى تنمية ماله ليست من الضرورات، لكن الذي لا يملك إلا بدنه وفكره، حاجته إلى المال