في ندوة مختصرة لخّص المفكّر القطري المعروف الدكتور جاسم سلطان أسئلة الشباب حول إشكالات النهضة، ومحاولات الخروج من المأزق الراهن بالأسئلة الثلاثة الآتية: 1 – متى تكون المفاهيم الدينيّة عائقاً عن النهوض؟ 2 – من أين يبدأ الإصلاح؟ من القمّة نزولاً نحو القاعدة؟ أم من القاعدة صعوداً نحو القمّة؟ 3- ما جدوى العمل إذا كنّا
يمكن أن نلاحظ وجود صوتين بارزين عند التعامل مع أي أزمة من أزماتنا المعاصرة، خاصة تلك التي تحدث دويًّا كبيرًا وتعاطفًا يمتد لمساحة عريضة من وطننا الإسلامي. أحد هذه الأصوات يركز عما يجب على الأمة فعله، وما يخص من يمسكون بزمام القيادة فيها؛ من مسئولين وعلماء ومفكرين. والصوت الآخر يركز على دور الفرد، وأنه لا
قال د. بدران مسعود بن لحسن، الأكاديمي الجزائري، إن مالك بن نبي مدرسةٌ في الفكر الإسلامي المعاصر، لم ينصب اهتمامه على تفسير النص، ولكن اتجه إلى دراسة سنن التخلف والتحضر
بدأت حياة الإنسان الأول على الأرض في حالة بدائية، حين هبط آدم عليه السلام إلى الأرض، لم يكن هناك بيتٌ يأوي، ولا سيارة لآلة النقل، لكن تطورت الأجيال تلو الأخرى، فأبدع الناس في توظيف ما سخر الله لهم، فانتقل العيش على وجه المعمورة من البدائية والتخلف إلى التحضر والإعمار. إن وجود الإنسان على الكرة الأرضية
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة, وهو المسار الخاص بالبحوث والدراسات التي ارتبطت بهذا الاتجاه الإصلاحي خلال القرن العشرين. من الدراسات التي عالجت مضامين حركة الإصلاح المعرفية دراسة فهمي جدعان: أسس التقدم عند مفكري الإسلام,([1]) وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم صورة لإسهامات المفكرين العرب المسلمين الحديثة عبر فترة زمنية
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة، وهو المسار الخاص بالمفاهيم وتحديداً مفهومي ” الإصلاح” و”التغريب” وهما المفهومان الأبرز في النشاط المعرفي لحركة الإصلاح خلال القرن العشرين. ارتبط مفهوم “الإصلاح” في الفكر الحديث بحركة “الإصلاح الديني” في أوروبا ضد هيمنة الكنيسة والإقطاع وتسلطهما على العقل الإنساني والعمران
كانت العرب قبل الإسلام تعيش حياة بسيطة تعتريها الأمية والسذاجة والفوضوية و التخلف الحضاري ، وفساد في شبكة العلاقات والمنظومة القيمية ، فلم يكن لديها فلسفة أيدلوجية أو فكرية خاصة بها حول الوجود والكون والغيب – إلا ما ندر من أتباع الحنيفية – تميزها عن غيرها من الأمم . من الفكرة المجردة إلى سعادة الدارين