قال الأكاديمي يوهان غالتونغ إن وسائل الإعلام أساءت تفسير دراساته حول الصحافة الإخبارية وأصبحت سلبية ومعززة للصراعات. وكان الباحث الأكاديمي النرويجي غالتونغ قد نشر ورقة علمية منذ أكثر من 50 سنة حدد فيها سلسة من المعايير والقواعد للصحافة الإخبارية اشتملت على وجود عناصر آنية الحدث والصراع والإحساس بالإثارة كسمات تميز التقارير الإخبارية. وقال يوهان غالتونغ
جريدة “العروة الوثقى”.. أصدرها السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، في باريس، سنة 13 مارس سنة 1884م؛ تعبيرًا عن أفكار ومبادئ الجمعية التي اتخذت اسم المجلة نفسه، وهدفت إلى أن إنهاض العالم الإسلامي وتبصيره بمخاطر الاحتلال البريطاني. ومع أن المجلة لم يصدر منها إلا ثمانية عشر عددًا، فإنها حركت مياهًا كثيرة، وقضَّت مضاجع الإمبراطورية
أهمية الأخلاق في الإعلام: الموضوعية، الاحترام، والشفافية - فهم دور الإعلام في نقل الحقائق بدقة.
الأخلاق إحدى ركائز الحضارة، والإعلام جزء أصيل من نسيج حياتنا المعاصرة.. هاتان حقيقتان واضحتان لكل ذي عينين، لا تحتاجان إلى عناء لإثباتهما وتأكيدهما، بل قد لا تحتاجان إلى إثبات أصلاً! لكن الإشكالية تَرِدُ حين نحاول أن نتصور: كيف نجمع بينهما؟ أو حين نتساءل: لماذا غاب الجمع بينهما في كثير من الممارسات الإعلامية التي تطالعنا صباحَ
افتقاد الاحتراف هو أصل الازمة، ليس الحديث هنا عن طبيعة الخطاب وصوابيته، وإنما عن وسائل إيصاله ..
يضعنا الكتاب منذ البداية أمام مفارقة مفجعة، حيث يتحول حاملي دكتوراه في الأدب الانجليزي إلى مجرد محرري إعلانات لدى الشركات الكبرى، هذا ما يسميه الكاتب "قلب هرم القيم"، فبفعل سيطرة الشركات الكبرى على السوق، تصبح القيم رهينة للمال والدعاية ، لذلك أصبح شارع مانديسون ـ كما يمثل الكاتب ـ وجهة أولى لحملة الشهادات العليا بدل أقسام اللغة الإنجليزية بالجامعة التي تدفع رواتب أقل.