مُهاجر أم قيس
يضج واقعنا المعاصر بتجليات عديدة لمُهاجر أم قيس، أعني أفرادا يبذلون جهودا حثيثة، ومساعي مبهرة، ومنهم من يبذل دمه ويسترخص حياته، لكن لأجل مرامي لا قيمة لها ولا طائل تحتها، أو لغايات أقل شأنا ولا تستلزم كل تلك التضحيات. وهنا تكمن أهمية حديث "النيات" من حيث رفع السقف، وتثمين الجهد الإنساني عبر وصله بنظام المكافأة الإلهية التي عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في مناسبة أخرى بقوله: " ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة ".