من المباحث العَقَدية التي يُشكل فهمُها على بعض الناس، بل على كثيرٍ منهم، عدمُ التفرقة بين الإيمان بالقضاء والقدر، وبين الرضا بالقضاء والقدر. فتجدهم في أوقات الرخاء والسعة، يتحدثون عن وجوب الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، كما تجدهم يستحسنون هذا إذا سمعوه في موعظة، أو قرأوه في كتاب، ولا يجدون إشكالًا في تقبله.
أين الله من هذا الظلم الذي يغطّي الأرض؟”، هذا السؤال أرسله إليّ أحد الشباب المتأثرين بموجة الإلحاد الجديد، التي بدأت بالظهور كردة فعل غير مدروسة على هذه الفوضى والحرائق المشتعلة في كل مكان، والكوارث التي يصنعها طغاة البشر على هذه الأرض، حتى غدت كأنها جحيم لا يطاق. إن السؤال بحد ذاته يعبّر عن حالة
ليس الإسلام ربانية فحسب ، بل هو ربانية وإنسانية ، سماء وأرض ، وحي وعقل. فإذا غاب الجانب الانساني ظهرت القلوب القاسية والأذهان المتحجرة وغلبة الطقوسية والظاهرية في العبادات والاتّباع عند أهل الدين ، تماما كما حدث لليهود بعد أن طال عليهم الأمد فحوّلوا دين موسى عليه السلام إلى أشكال وقشور وغلظة وعقوبات ، فأرسل
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا
“سنخلق عالمنا بأيدينا، انتهى عصر تكميم الأفواه، لن يستطيع أحد أن يقف أمام عالمنا الجديد، وسنكتسب كل يوم أعضاء جدد في دنيانا البعيدة عن أيديكم..” تلك إحدى العبارات التي تمتليء بها صفحات الملحدين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم معايير قياس مدى تأثيرهم في دوائر الشباب العربي والإسلامي. لا أحد يستطيع التقليل
كانت قضية الإلحاد هامشيةً في التاريخ، ولم تتبن رسميا كباقي الأديان، إلا أنّ الحضارة الغربية المعاصرة نسفت هذه الحقيقة، ودعت إلى الإلحاد وتبنتها بصورة أو بأخرى، وبنت سلوكياتها على مبدأ المادية البحت، ومعاداة النظرة الغيبية والروحية، فهل بهذا أبعد الدين عن الحضارة الغربية نهائيا، أم وجِد نمط جديد من التدين بالجمع بين الإلحاد والدين؟ مفهوم
كانت العرب قبل الإسلام تعيش حياة بسيطة تعتريها الأمية والسذاجة والفوضوية و التخلف الحضاري ، وفساد في شبكة العلاقات والمنظومة القيمية ، فلم يكن لديها فلسفة أيدلوجية أو فكرية خاصة بها حول الوجود والكون والغيب – إلا ما ندر من أتباع الحنيفية – تميزها عن غيرها من الأمم . من الفكرة المجردة إلى سعادة الدارين
بعض علوم التنمية البشرية والبرمجة العصبية يحفز الجانب الشهواني للإنسان وقد لا تعمد هذه العلوم على دين وخلق كوسيلة نجاح.. فهل يمكن النجاح بالقيومية، :
وكأن الآية تخاطب بعضنا حين يزكي نفسه ويزدري غيره ..