بدأت رسالة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم بأول وأعظم عنوان للعلم والمعرفة {اقْرَأْ}! .. في كتابه الجامع الصحيح للسيرة النبوية، أ.د. سعد المرصفي يوضح هذا المفهوم
في ليل حراء، كان وحده جالسا يبحث عن مفتاح يفك مغاليق الكون، لم يكن يدري ما الكتاب ولا الإيمان، لكن اقرأ جاءت، وغيرت مجريات التاريخ، ليس في واد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم وحسب، وإنما في كافة الأرض، ولقرون تاليات. وسر القراءة فتحها باب الجمع لا التجزئة، فالجذر قرأ يدور معناه على الجمع،