لمن يدمرون الآثار باسم الدين، أفلا يسعكم ما وسعهم؟
لم تتعرّض أمة لنهب وسرقة تاريخها وتراثها وحضارتها مثل ما تعرَضت الأمة العربية على مرِّ التاريخ، وكأن الأمم التي تغلّبت علينا في لحظة ضعف كانت تحمل شحنة من الحقد والحنق على تراثنا وتاريخنا، الشيء الذي لم يحمله جنودنا الذين فتحوا أقاليم امتدت من حدود الصين شرقا إلى أوروبا غربا