دلالة الآية (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) تشير إلى دقائق المعاني التي تفهم من كل كلمة اشتملت عليها الآية بالتفصيل، ومنها إلى تفسير المعنى ليساعد على التدبر.
(1) إعادة اكتشاف فعل { اقْرَأْ } وتشغيله في مواجهة التعليم الاستعماري تعاني الأمة من نوعين من الأمية القاتلة: الأولى: الأمية الأبجدية حيث تشير البيانات الحديثة إلى أن نسبة الأمية في العالم الإسلامي تبلغ حوالي (40%) من تعداد السكان، وهو أمر يدعو إلى استشعار المخاطر المترتبة عليه. والنوع الثاني هو: أمية الوعي ..وأقصد به غياب
ترى منى أبو الفضل أن “الأمة القطب” هي تلك الأمة التى ينجذب إليها المختلفون والمتباينون ويلتقون جميعًا حولها وينشدون إليها باعتبارها “بؤرة جاذبة” أو “مركز ثقل بشرى”، حيث تنفرد “الأمة القطب” بأنها “مفاعل استقطابي “تنجذب إليه الوحدات الأولى لأنها هي “البوتقة” التى ينصهر فيها كل الأجناس والألوان لتكوين “هوية” متميزة ومتمايزة أو كما تقول
تطرح منى أبو الفضل مجموعة من المحددات المنهجية لموضوع الأمة القطب والتى يدرسها حسب ما تسميه “الباحث المتفقه” والذى يعمل على تحويل الأمة موضوعاً من “ظاهرة” إلى “مفهوم” والارتقاء بالأمة من مستوى الوجدانية إلى مستوى الوحدانية، وتشير – أيضاً – أن أهمية هذا الطرح المنهاجي تتحدد فيما يلي: 1- أن موضوع الأمة يمس الذات –
تأتي سلسلة حلقات مفهوم “الأمة” في ذكرى مناسبتين أليمتين على الأمة، الأولى: مرور مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو (1916م) والتي كانت إيذانًا فعليًا وواقعيًا بتمزيق مفهوم الأمة في الواقع وتمزيق أوصالها وابتداع ما عرف بالحدود الجغرافية بينها، والذكرى الثانية: هي نكبة الأمة في فلسطين وقيام الكيان الصهيوني بمؤامرات غربية وخيانات عربية وإسلامية. وقد تعرض
أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف