يقدم شريعتي في مفهوم “الأمة” تحليلًا اجتماعيًا ونظريًا لمفهوم “الأمة” مقارنًا هذا المفهوم بالمفاهيم الناشئة في المجتمعات الأخرى مثل “القبيلة، القوم، الشعب، الطبقة، المجتمع، الطائفة، العنصر، الجمهور”، مبينًا في منهجه الإسلامي تمايز مفهوم “الأمة” في الإسلام عن هذه المفاهيم في العلاقة بين العناصر والمكونات لهذه المفاهيم موضحًا- أيضًا- التمايز في “الهدف” أو “الغاية”، وفي طريقة
ترى منى أبو الفضل أن “الأمة القطب” هي تلك الأمة التى ينجذب إليها المختلفون والمتباينون ويلتقون جميعًا حولها وينشدون إليها باعتبارها “بؤرة جاذبة” أو “مركز ثقل بشرى”، حيث تنفرد “الأمة القطب” بأنها “مفاعل استقطابي “تنجذب إليه الوحدات الأولى لأنها هي “البوتقة” التى ينصهر فيها كل الأجناس والألوان لتكوين “هوية” متميزة ومتمايزة أو كما تقول
نتناول في هذه الحلقات مفهوم الأمة القطب عند أحد رواد الفكر الإسلامي وهي الرائدة منى أبوالفضل(1945- 2008)[1]، والتي طرحت مفهوم الأمة القطب وصفًا تحليلًا تنظيرًا، وهذا المفهوم ضمن خارطة معرفية تميز إنتاج منى أبوالفضل الفكري والمنهجي والذي يمكن رصده في العناصر التالية:[2] 1 – الإسهام في محاولات بناء منظور حضاري إسلامي معاصر. والفكرة البارزة في