كلام كثير يملأ الكتب عن الأمومة، وعن فضل الأم، وعن جزاء الجنة التي تحت أقدامها، وعن مكانتها وأحقيتها بحسن الصحبة، ولكن ماذا عن الأبوة؟
كثيراً ما كُتب عن الأمومة. وكثيراً ما قيل. ولا زال الكتاب والشعراء والفلاسفة وكل الناس يتغنون بالأم كنهر جارف لا ينضب
قام باحثون من جامعة بوسطن ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدراسة ظاهرة النسيان والأمومة خلصوا إلى أربعة عوامل رئيسة ..
مشكلة تعاني منها بعض العائلات وهي عصبية الأم مع الأولاد، فكيف يمكن معالجة هذا السلوك الذي يؤثر بطريقة سلبية على الأولاد
"الأمومة عبودية..والأطفال قيود..والأسرة سجن..والرجل عدو" ..أفكار ومواقف تدور منذ أربعة عقود داخل تيارات في الحركة النسوية، وسعي لتفكيك الأسرة أول وأقوى وأهم مؤسسة أنشأها الإنسان منذ خطواته الأولى على الأرض، فقد تحولت الحركة النسوية التي جاءت بداياتها الأولى في القرن السادس عشر، من تيار يطالب بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، والحصول على حقوق المرأة المدنية والسياسية، إلى أفكار ورؤى أخرى تعادي الأسرة والأمومة، وأن تكتفي المرأة بالمرأة بعيدا عن مركوز الفطرة وطبيعة الإنسانية، وهو ما جعل النسوية أو "فيمينزم" تيار يعادي الدين والفطرة والتاريخ.