الأنانية آفة اجتماعية ونفسية وسلوكية تهدد المجتمعات، فمنذ تنحية حضور الدين في تشكيل وصياغة الإنسان في ظل الحداثة والعلمنة، أخذت الأسئلة تلح عما سيحصده الإنسان من جراء التضحية وأداء الواجب، فالخالق سبحانه، والآخرة، والجزاء بعد الموت، لا حضور لها في تلك العقلية الدهرية المادية النفعية، ومع سيطرة ثقافة الفرجة والإبهار، إزداد ذلك الإنسان اقتناعا بأنانيته.
الضوابط المنهجية لفقه الأقليات المسلمة: الاجتهاد الجماعي في القضايا العامة هو المعيار، حيث يتم تشاور العلماء لحل المشاكل المجتمعية. هذا النهج مستوحى من أسلافنا الذين اعتمدوا على الرأي الجماعي بدلاً من القرار الفردي.