آيات القرآن الكريم زاخرة بالدعوة إلى استشراف المستقبل ..
يعبر فكر ساردار عن مزيج ثري من المعارف والعلوم. وهو يرى نفسه أنه أقرب إلى أبي الريحان البيروني عالم الإسلام الموسوعي الذي عبر عن تداخل العلوم والمعارف حتى الهويات
عندما سئل أينشتاين عن سر اهتمامه بالمستقبل رد قائلا : "ببساطة لأننا سنعيش بقية عمرنا هناك". فهل نهتم نحن - كعرب وكمسلمين - بهذا الحيّز الزمني الذي يُعرّف بأنه "الآتي بعد الحال" ،أم اننا نفضل أن نعيش حاضرنا فقط ،ونهيم في غياهب الماضي؟ ولماذا ينشغل العقل العربي الإسلامي عموما بشؤون الماضي على حساب مشكلات المستقبل؟ هل يمنع الإسلام أو يحرّم الاهتمام بالمستقبل كما يروج له البعض تحت طائلة خطوط حمراء على غرار : التنبؤ والتوكل وعلم الغيب والقضاء والقدر؟