كتاب جديد للدكتور نايف بن نهار بعنوان "من العلمانية إلى الخلقانية"يدعو للتخلّص من مصطلح "العلمانية"، واستبداله بمصطلح "الخَلْقانية".
يعد مصطلح “العلمانية” من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي الاجتماعي والسياسي والفلسفي الحديث ، لكنه ما يزال مصطلحاً غير محدد المعاني والمعالم والأبعاد. كلمة “العلمانية” هي ترجمة لكلمة “سيكولاريزم Secularism” الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية “سيكولوم Saeculum”، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح “سيكولارSecular ” لأول مرة مع
في إطار ترسيم العقل بين الدين والعلمانية يعد تعريف العقل وحدوده هما مناط الخلاف الحقيقي بين العلمانيين والإسلاميين في ساحاتنا الثقافية.
منذ أن عرفت مجتمعاتنا العربية والإسلامية هذا المصطلح يحاول دعاتها إلصاقها بالعلم وإلباسها لباس الرقي والتحضر، ليتسنى لهم ترويج بضاعتهم الفاسدة ومشروعهم العلماني الخبيث، ويُسَهّل عليهم اختراق عقول من يمضون وراء كل ناعق، مما دفع الأديب زكى نجيب محمود منذ سنوات إلى كتابة مقال في جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحه – عا" أي عَلمانية بفتح العين وليس بكسرها، ليرفع هذا اللبس ويقطع نسبتها إلى العلم، فربط العَلمانية به نوع من الغش والتدليس الفكري وتسمية الأشياء بغير مسمياتها.
سيد محمد نقيب العطاس مفكر وفيسلوف إسلامي ماليزي ولد في 5 سبتمبر سنة 1931 في مدينة بوغور (Bogor) الإندنوسية ، هاجر في سن الخامسة عشر إلى مدينة جوهور الماليزية واستقر بها ردحا من الزمن قبل أن يعود أدراجه إلى جزيرة جاوا حيث بدأ مشواره التعليمي مع اللغة العربية وآدابها.